أينما توجّهت ومهما كانت المناسبة التي تشاركها بها، كانت الأميرة ديانا تخطف الأنظار بالتصاميم التي كانت ترتديها وباللوكات التي كانت تعتمدها. أكبر دليل على هذا الأمر هو أنّ الأميرة ديانا ما زالت حتّى اليوم تُعتبر أيقونة في الموضة ومادّة دسمة يتناولها الإعلام المتخصّص في هذا المجال.
من أبرز إطلالات الأميرة ديانا والتي تركت بصمة في عالم الموضة هي لوكاتها خلال الجولة التي قامت بها Princess Diana في العام 1986 في البلدان العربية وبالتحديد في البحرين، المملكة العربية السعوديّة، سلطنة عمان وقطر.
ضمن هذا الإطار، كشفت تقارير أخيرة عن مجموعة من الرسومات الأوّلية للتصاميم التي عرضت على الأميرة ديانا في ذلك الوقت من بينها برقع مزيّن بربطة على شكل فراشة عند الخصر، من تصميم Elizabeth Emanuel وDavid Emanuel اللذين صمّما فستان زفاف الأميرة ديانا.
هذا البرقع كان تصميماً احتياطيّاً صُنع خصيصاً لزيارة الأميرة ديانا إلى المملكة العربية السعوديّة عام 1986. الأميرة ديانا أخذت هذا البرقع معها إلى البلدان العربية، إلّا أنها لم تضطر لارتدائه.
إضافة إلى البرقع، خصّص المصمّمان دايفد وإليزابيث إيمانويل عدداً من التصاميم للأميرة ديانا لرحلتها الرسميّة إلى الخليج مع الأمير تشارلز، من بينها فستان باللونين الأبيض والأسود ارتدته الأميرة الراحلة خلال زيارتها لقصر الملك فهد. كما حرصت الأميرة على احترام حضارة منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وارتداء الأزياء المحافظة والمحتشمة في كلّ إطلالاتها.
الرسومات الأولية لبعض هذه التصاميم (من ضمنها رسم البرقع) إضافة إلى وثائق أخرى مرتبطة برحلة الأميرة ديانا هذه إلى البلدان العربية، سيتمّ عرضها في مزاد علني في الولايات المتحدة هذا الشهر.
إلى جانب هذه الرسومات، سيتمّ عرض رسالة وجّهتها وصيفة الأميرة ديانا Anne Beckwith إلى كلّ من ديفيد وإليزابيث إيمانويل تطلب فيها أخذ الاحتشام بعين الاعتبار عند العمل على التصاميم المخصّصة لهذه الرحلة إلى الخليج. هذه الرسالة عكست احترام الأميرة ديانا لكلّ التقاليد والثقافات مهما اختلفت عن ثقافة بلدها.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوثائق التي ستُعرض في المزاد العلني في بوسطن في 25 من سبتمبر الجاري، تمّ استخراجها من أرشيف المصمّمين Elizabeth Emanuel وDavid Emanuel، وقد قُدّرت قيمتها بـ24 ألف جنيه استرليني، أيّ ما يعادل 114 ألف ريال سعودي تقريباً.
إقرئي أيضاً: صور لم ترينها من قبل للأميرة ديانا خلال زياراتها الرسميّة للبلاد العربيّة
معارضاً لرغبة والده ... هذا هو وعد الأمير ويليام للأميرة ديانا